
مع اقتراب عيد الحب (الزلانطين داي علي راي بعض الناس )
كل ما افتكر قصص الحب المشهور واللي بتمثل اعلي درجات الرومانسية والتضحيات . بلاقي ان البنات بيعشوا دور الندالة جدا (اسف بس ديه الحقيقة )
الامثلة علشان متبقاش اتهمات وخلاص .
1- فيلم تياتنك (1998) ليوناردو دي كابريو .
اخر مشهد الولد بعد ما ضحي وخلي حبيبته (كيت ونلسن) تقعد علي الخشبة وهو يفضل في المياة المثلجة . لدرجة انه مات من البروده وكان بيشبه الموضوع بانه زي السكاكين اللي بتقطع الجسم .
عملت اية (الحبيبة الرومانسية رمته في الميه - علشان السمك يتعشي ورجعت علي المركب ومنها للسفينة واتجوزت وركبت خيل وسافرت فرنسا ده ظهر في الصور ) وخلفت عيال واحفاد كتير وعاشتحياتها لغاية ما قربت من 100 سنه (منتهي الندالة ) مش كده .
مثال ثاني :-
مجنون ليلي :
قيس بعد ما حب بنت عمه وكتب عنها شوية شعر ابوها اللي هو عمه حلف ما هو متجوزها واتهم الزبون (قيس انه مجنون ) والعيال بقي يجروا وراه في حواري القبيله ويقولة العبيط اهو (طبعا عبيط في حد يحب وحدة سته للدرجة ديه ) المهم ليلي اتجوزت واحد تاني وعاشت حياتها فل الفل وعم قيس مفضلش ليه حاحة غير لقب المجنون (الف مبروك ) . ندله معاه ليلي ولا لا ؟؟؟ منتهي النداله طبعا .
مثال ثالث - (مثال حي واقعي ) :-
تلاقي البنت تقعد مع الولد فترة من الزمن وعايشه الدور المحبة المخلصة المهم تقوم في يوم من ذات الايام جايه تقوله والله يا حبيبي انا اتقدمي عريس (انضف منك 100 مرة عنده شقة ايجار جديد وبيشتغل بياخد 500 جـ في الشهر )
بابا وماما وكلهم موافقين عليه وانا مش هقدر اقولهم لا (يعني يا عم بتقلبك حتي لو رحت تتقدم هتترفض علشان الزبون التاني وانت لسه تلموذ )
بس فتلاقي 99% من قصص (الوهم) اللي بيقال عنه حب واللي بنشوفهم اليومين الجايين من الوان حمرة (كان مصر كلها بقوا مشجعين النادي الاهلي )هيخلص علي حاجة من الثالثه يا اما الولد يموت (ليوناردو دي كابريو ) او يتجنن (قيس ا ابن المجانين ) او يتقلب (الزباين الكتير اللي بيشتروا ورد ودباديب )
عايز اسمع قصص تانية عن رومانسية البنات (الندالة علي اصولها )
او رمانسية الاولاد (الندالة علي طريقة حكاوي اسامة منير والبنات الخنفة اللي بتتصل بيه